ذكر النساء في القرآن
نساء في القرآن مع د مروة إبراهيم
إذا نظر الإسلام إلى المرأة نظرة تكريم واعتزاز فهي الأم والأخت والزوجة .. أيضا وشريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة.. كذلك و لا يعرفُ التاريخ ديناً ولا نظاماً كرَّم المرأة وأعلى من مكانتها .. كذلك باعتبارها كيانا متكاملا، مثل الإسلام.. أيضا فقد أكَّدَ الوصيةَ بها وسمى سورة كاملة للنساء تتناول كثير من التشريعات والأحكام الشرعية التي تخص النساء.. كذلك ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل النساء مذكورات في كثير من المواضع بالقرآن الكريم
أيضا من النساء التي ذكرت بشكل صريح في القرآن الكريم .. هي السيدة مريم عليها السلام .. كذلك وسميت سورة في القرآن باسمها .. ذلك لفضلها ومنزلتها عند الله عز وجل عز وجل
كما جاء في القرآن الكريم آيات تختصّ بالحديث عن نساء النبي -صلّى الله عليه وسلّم-.. أيضا ذكر بعضها فيما يأتي …
قال -تعالى-: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا)… أيضا وقال -تعالى-: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مبَيِّنَةٍ يضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا).
ذكر النساء في القرآن
آيات تتحدّث عن النساء
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ).
(نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ).
(زيِّنَ لِلنَّاسِ حبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ).
(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا).
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ .. وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهَ يحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ).
(وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).