السيرة النبويةمدرسة النبوة

مدرسة النبوة (17)

مدرسة النبوة (17)

مدرسة النبوة مع الشيخ أحمد الحسني الشنقيطي

 

جاءت تعاليم الإسلام, لترفع من المستوي العقلي والفكري للمسلم, وتجعله يتذوق الجمال ,ويعبر عنه في أسلوب متأنق راق .

كذلك والشعر وسيلة من تلك الوسائل المهمة التي تبرز مشاعر الإنسان النبيلة ,

أيضا وتعبر عن مستواه الفكري العميق , والإسلام كدين شامل كامل –

لا يصادر الشعر إذا كان هذا هدفه ومبتغاه , والنبي – صلي الله عليه وسلم- هو القدوة والنموذج الرفيع في ذلك ,

فقد شجع علي قول الشعر وجعله أسلوباً من أساليب الدعوة إلي الإسلام , وإلي المثل الرفيعة.

مدرسة النبوة (17)

كما لنتعرف من اختاره الله تعالى من بين خلقه رسولا للعالمين، وكيف قد أدبه الله تعالى بتأديبه الكريم، وخلقه كاملا،

ذلك لأن رسالته دعوة إلى الكمال، فهو الكمال المطلق فى التكوين البشري، ونحن نريد أن نقدم ما كان من خلق فطري،

أيضا لم يكسبه من الوحى الإلهي، وإن كان متطابقا مع ما جاء به الوحي، وما أدبه به القران، حتى كان خلقه المتين.

ولما حاربت قريش الرسول -صلى الله عليه وسلم- ودعوته بأشعارهم ولغتهم وسلاحهم، أصبح لا بد له من أن يستخدم ضدهم مثل هذه الوسائل،
كما حث المسلمين على التلاوة دفاعا عنهم. حقيقة الشعر، ضد التضليل والشرك،
كذلك ودفاعاً عن الدين والأخلاق والشرف. ولذلك أثنى – رحمه الله – على شعراء الإسلام وحثهم على ذلك بكل الطرق.
أيضا وكان يقول لحسان بن ثابت: “يا حسان اهجوهم وروح القدس ينصرك”، فبدأوا بالاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم وهاجموه،
كذلك بينما بدأ حسان يدافع عن أهل الإسلام. فدعوته والنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “هذه الآية أشد عليهما من رمية سهم”،
أيضا قال: “أمرت كعب بن مالك، فيقول: قد أحسن وأحسنت”. فأمر حسان بن ثابت فشُفي وعافى. “

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى