مدرسة النبوة (11)
مدرسة النبوة (11) مع الشيخ أحمد الحسني الشنقيطي
الرياضة في عهده ﷺ
لقد دعا الإسلام إلى ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة، ورغب الرسول صلى الله عليه وسلم بها وكان يوجه الصحابة إليها،
ذلك لما فيها من تقوية للأجساد والمحافظة على سلامتها.
قال : “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير”.
(صحيح مسلم، كتاب القدرة، باب في الامر قوة.)
أهداف الرياضة في الإسلام
تهدف الرياضة إلى:
حفظ جسم الإنسان قوياً نشيطاً، يؤدي وظائفه بشكل طبيعي، فهي غذاء للجسم والعقل معا،
كذلك وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال،
أيضا وتحسن عمل القلب، وتقوي العضلات وتزيد مرونة المفاصل وتُكسب الجسد اللياقة البدنية والذهنية، والقوة والحيوية والنشاط.
كذلك الحاجة لجسم قوي لمواجهة الأعداء.
أيضا ملء وقت الفراغ عند الشباب بما هو خير، حتى لا يكون مجالاً للإنحلال والفساد،
وبذلك يتم توجيه طاقات الشباب إلى ما هو نافع وتحقيق التمتع لهم بما هو مفيد.
كذلك تنمية روح التعاون، ويكون بالمنافسة الشريفة الهادئة بين الأفراد والجماعات.
أيضا وتنمي أخلاق الفرد وتحسن من تعامله مع الآخرين، فتدفعهُ إلى الصدق والأخلاق الكريمة.
مدرسة النبوة (11)
الرياضة التي عرفت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
كذلك قد عرف في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من أنواع الرياضة ما يأتي:
الجري على الاقدام،
فكان الصحابة رضي الله عنهم يتسابقون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقرهم على ذلك.
الرماية والفروسية وركوب الخيل،
ففي حديث أبو هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“لا سبق إلا في خفِ أو حافر أو نصل”. (سنن أبو داوود، كتاب الجهاد، باب السبق.)
السباحة،
كما قال عمر بن الخطاب (علموا أولادكم السباحة والرماية، ومروهم فليثبوا على ظهور الخيل وثبا).
المصارعة،
أيضا وقد كانت المصارعة
زمن الرسول منافسة تظهر قوة الرجال بحيث يلقي أحد المنافسين الآخر أرضاً دون إيذاء أو ضرر أو سخرية منه،
كما فعل الرسول مع ركانة حيث كان رجلٌ اسمه ركانة بن زيد صارع الرسول وكان أقوى الرجال في المدينة، فصرعهُ النبي
إذا فإن إن كل إنسان مسلم يجب عليه ان يحمل هم الإسلام وان يكون داعية إلى الله..
فهذا بلسانه وهذا بيده ووو.. كل حسب مجاله وتخصصه..
كذلك لا يخفى عليكم أن الرياضة وخاصة كرة القدم أصبحت الهاجس لدى الشباب اليوم..
أيضا إن سألت احدهم : متى توفي الصحابي الجليل كذا ابن كذا.. أجابك قائلا : !!؟؟ لا ادري !!؟؟ أما ان سألت عن عمر اللاعب مثلا فإنه……
لذلك يجب أن نتعامل مع الواقع الذي نعيشه بل واستثمار هذا التعلق الحاصل لدى الشباب في خدمة هذا الدين.