نساء في القرآن |حفصة بنت عمر
أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب، وأُمّها هي زينب بنت مظعون، أُخت عثمان بن مظعون. حفصة من السابقين إلى الإسلام في مكّة.
أمّا أخوها فهو عبدالله بن عمر -رضي الله عنه-، والذي كان يصغرها بستِّ سنوات.
حافظة القرآن، ابنة الفاروق عمر بن الخطاب، أم المؤمنين وإحدى زوجات الرسول في الجنة، الصوامة القوامة أناء الليل والساجدة أطراف النهار بشهادة أمين الوحي جبريل عليه السلام، التي صانت المصحف الشريف من الضياع بعد جمعه إثر مقتل الكثير من الحفظة في حروب الردة، نسبها يعود لأشراف مكة، الأرملة في سن الـ18 عامًا
زواج حفصة بنت عمر
ترمّلت حفصة بعد موت زوجها خنيس، وعرض عمر بن الخطاب، زواجها على كلٍّ من أبي بكر، وعثمان، فرفضا الزواج بها.
وشكا -رضي الله عنه- ذلك للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فأخبره النبيّ بأنّ حفصة، سيتزوّجها من هو خيرٌ من عثمان، ويتزوّج عثمان من هي خيرٌ منها.
وكان زواجها من الرسول، وهو خيرٌ من عثمان، وعندما التقى أبو بكر وعمر بن الخطاب بعد ذلك، أخبره أبو بكر أنّ النبيّ،
كان قد ذكرَ زواجها أمامه، فخشي أن يفشي سِرّ رسول الله، ولو تركها الرسول لكان تزوّجها، وأصدقَها أربعمئة درهم.
نساء في القرآن |حفصة بنت عمر
مناقب حفصة
كما كان لأمّ المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- الكثير من المناقب.
الحصول على شرف الهجرة؛ فقد هاجرت مع زوجها خنيس بن حذافة السهمي إلى المدينة.
أيضا كثرة الصيام، والقيام، وكانت كثيراً ما تلوم نفسها وتتّهمها بالتقصير، وقال فيها نافع: “ما مَاتَت حَفصَةُ حَتَّى مَا تفطر”؛ لكثرة صيامها -رضي الله عنها-.
كذلك معرفتها بالكتابة، وقد اهتمّ النبيّ -عليه الصلاة السلام- بتعليمها،
وقد ورد ذلك في حديث الشفاء بنت عبدالله عندما كانت عند حفصة -رضي الله عنها-
ودخل النبيّ عليهنّ، فقال لها: ( ألا تُعلّمينَ هذهِ رقيةُ النملة* كما علّمتيهَا الكتابةَ).
أيضا فصاحتها وبلاغتها، وقد ورد أنّها هوّنَت على أبيها في مَرضه بكلمات بليغة.
كذلك نيل الفضل؛ لكونها وارثة الصحيفة الجامعة للقرآن الكريم.