فقهيسألونك

يسألونك موسم الحج ح1

يسألونك موسم الحج ح1

يسألونك (10) موسم الحج |حلقة (1) | مع د أحمد سعيد حوى | قناة دعوة

ما الحج؟

إذا فالحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام..  والمقصود بالحج هو اتجاه المسلمين إلي مدينة مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر معينة .. أيضا بترتيب وكيفية محددة تسمى مناسك الحج. .. والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر.. كذلك فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف:

“بني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”

الحج في اللغة

كما أن كلمة “الحج” بفتح الحاء ويجوز كسرها معناها في اللغة: الزيارة والقصد..  فنقول (حجّ إلينا فلان) أي قدم إلينا أو جاء لزيارتنا، وقد عرفه أهل اللغة بأن الحج هو القصد لمُعظّم.

أما فيما يتعلق بنطق كلمة الحج بفتح الحاء..  فبعض العلماء ذهبوا إلى نطق كلمة (الحج) بفتح الحاء ومنهم سيبويه، فقال: حجّه – يحُجه – حِجًّا.

أيضا ذهب البعض الآخر إلى كسر الحاء..  فيقول: (الحِجُّ والحِجّة) وقرئ قوله تعالى في سورة النساء – الآية 97: “ولله على الناسِ حِجّ البيت” والفتح أكثر.

يسألونك موسم الحج ح1

متى يكون الحج؟

يكون موعد الحج كل عام في شهر ذي الحجة، حيث تبدأ مناسك الحج في اليوم الثامن من ذي الحجة بالإحرام والتوجه إلى مكة لإتمام خطوات مناسك الحج المأخوذة سنة عن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم

متى فرض الحج على المسلمين؟

 

فرض الله تعالى الحجَّ علي المسلمين في العام التاسع من الهجرة، وكان أول عام يحجون فيه هو العام العاشر من الهجرة حين ألقى الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – الخطْبة الشهيرة وهي خطْبة الوداع في يوم عرفة من هذا العام الذي أضح فيها كل شيء عن مناسك الحج.

أركان الحج

 

أركان الحج كما فرضها الله تعالى على المسلم أربعة، ولا يصح الحج بدونها أبدًا؛ فهي ومن اسمها أركان الحج فبغياب أحدها يبطل حج المسلم، وهي:

(١) الإحرام

وهو نية الدخول في النسك، وذلك لقول صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات”

للإحرام زمان معين وهو أشهر الحج، ومكان معين يتحدد حسب المواقيت التي يحرم الحاج منها، وهي خمسة أماكن تسمى المواقيت المكانية للحج والعمرة،

(٢) الوقوف بعرفة

من أركان الحج الوقوف بعرفة؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “الحج عرفة من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك” رواه أبو داوود.

(٣) طواف الإفاضة

لقوله تعالى في سورة الحج – الآية 29 “ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق”

ولما ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين أُخبر بأن صفية -رضي الله عنها- قد حاضت، قال: “أحابستنا هي؟ فقالوا: يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة، قال: فلتنفر إذًا” متفق عليه.

ويدل هذا أنّ الطواف لابد منه، وأنه حابس لمن لا يقوم به، ووقته بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة، ولا آخر لوقته عند الجمهور.

(٤) السعي بين الصفا والمروة

يقول -صلى الله عليه وسلم- “اسعوا فإنّ الله كتب عليكم السعي” رواه أحمد.

كما قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها: “طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون فكانت سنة، فلعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة” رواه مسلم.

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى