القرآن الكريمنساء في القرآن

نساء في القرآن | السيدة مارية

د مروة إبراهيم

نساء في القرآن السيدة مارية

كانت مسيحية فأسلمت، فدخل بها النبي (ص) سنة 8هـ، وكانت جميلة، وكان النبي (ص) يعزها ويحبها.

ولدت في قرية حفن من كورة الصنا. توفيت في المدينة المنورة في المحرم سنة 16هـ، وقيل 15هـ،

أيضا ودفنت في البقيع، واليها تنسب “مشربة أم إبراهيم” في العالية بالمدينة.

هي مارية ابنة شمعون القبطي رضي الله عنها، مصرية الأصل، أمها رومانية، وهي من جواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم ولده إبراهيم، الذي توفي وهو صغير، وقد أسلمت بعد انتقالها للمدينة المنورة.

لدى وصول مارية إلى المدينة المنورة، كانت فرحة برحلتها إلى بلاد الإسلام، نظرًا بأن سُمعة رسول الله، ورسالته طيبة في بلادها، ونظرًا لما أخبرها به حاطب بن أبي بلتعة طوال الطريق، فأسلمت على يده.

كان الرسول عائدًا من صلح الحديبية، فاختار مارية سريةً له بملك اليمين. أما عن الامرأة الأخرى وهي سيرين، أختها لماريا القبطية، فقد تزوجها حسان بن ثابت رضي الله عنه، شاعر الرسول.

عن عائشة بنت أبي بكر قالت: ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك لأنها كانت جميلة من النساء جعدة، وأعجب بها رسول الله (ص)، وكان أنزلها أول ما قدم بها بيت الحارثة بن النعمان، فكانت جارتنا، وكان رسول الله (ص) عامة النهار والليل عندها حتى فرغنا لها، فجزعت حولها إلى العالية بالمدينة، فكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا، ثم رزق الله منها الولد، وحرمنا منه

نساء في القرآن السيدة مارية

أبناء مارية القبطية

أنجبت مارية القبطية من رسول الله ابنهما إبراهيم، والذي مات وهو صغير.

كم عاشت ماريا القبطية مع الرسول؟

قضت ماريا القبطية مع رسول الله ثلاث سنوات فقط، فقد كانت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد وفاة ابنه إبراهيم بأشهر قليلة، وقد حزنت حزنًا شديدًا جراء ذلك فلزمت بيتها، ولم تكن تخرج سوى لزيارة قبر ابنها وزوجها.

وفاة مارية القبطية

توفت في العام السادسة عشر للهجرة، فصلى عليها عمر بن الخطاب، حيث كانت أيام خلافته آنذاك، وقد دفنت في البقيع.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى