الحكاية من البداية مع د مروة إبراهيمبرامجنا

كيف يوسوس لك الشيطان

كيف يوسوس لك الشيطان

(كيف يوسوس لك الشيطان؟) الحكاية من البداية (14) مع د مروة إبراهيم | قناة دعوة

إذا فالوسوسة هو الصوت الخفي الذي يجده الإنسان في روعه.. كذلك ويستحي أن يطلع عليه الناس خشية افتضاح أمره بسلوكه على أساسه.. وهو من عمل الشيطان وكيده وتدبيره وإضلاله، فبعد أن عاقبه الله بإخراجه من الجنّة بسبب إغوائه لأبينا آدم وأمّنا حوّاء.. أيضا وإقناعهما بالأكل من الشجرة التي نهاهما الله عن الأكل منها، تعهد بإضلال ذريّة آدم.. كذلك وإضلالهم عن سواء السبيل، فقال سبحانه ذاكراً ما ذكره الشيطان لآدم : (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) [ص: 82ـ83].. أيضا والشيطان لا يلجأ لإغواء الإنسان بشكل مباشر، وإلا لما استجاب له الإنسان المسلم ابتداءً، بل يتدرّج معه في ذلك وصولاً إلى المعصيّة

كيف يوسوس الشيطان للإنسان

كيف يوسوس لك الشيطان

تزيين الخطيئة والمعصية

يزيّن الشيطان التبرّج ومهرجانات الاختلاط بأنّه ثقافة وفن، كما يزين الخمر بأنّها مشروبات روحيّة منعشة، ويزين الصحبة والرفقة السيّئة بالحداثة والتطوّر، والاجتماع.

تبرير الخطيئة والمعصية

كما يبرر للشاب النظر إلى الفتيات وصولاً به إلى الوقوع في الزنا بأنّه أعزب.. أيضا ويزين للإنسان التعامل بالربا؛ كالقروض البنكيّة بأنّه فقير أو محتاج.. كما برر لأبينا آدم وأمّنا حواء أكلهما الشجرة بأنّ الله ما نهاهما عنها إلا لكي لا يكونا ملكين..  ويزيّن للشباب الاسترسال في العلاقات المفتوحة بين الجنسين عبر وسائل التواصل بأنّها ثقافة وحداثة وتطوّر.

تشويه العقيدة

يشوه الشيطان عقيدة الإنسان؛ وذلك بإفسادها وتمييعها، ومتى ضُرب الإنسان في عقيدته فسد كلّ سلوكه
تعظيم العادات والتقاليد

دون تمييز يضفي الشيطان قداسة على العادات السيئة والتقاليد المنحرفة، كأحقيّة الشاب في الزواج من ابنة عمه، وعدم الاكتراث والاهتمام بالدين والخلق، وعدم الاهتمام بالتوجيه النبوي في تغريب النكاح.

إفساد مقاييس الحكم على الأشياء

يجعل الشيطان المادة والثروة والجاه والحسب والنسب، هي المعايير التي يوزن بها الأشخاص، وتقييمها على معايير الدين والخلق الحسن.

تعظيم الصغائر وتحقير وتبسيط الكبائر

يأتي الشيطان إلى العبّاد والزهاد، فيعظم عندهم بعض الأمور؛ كالتقصير في بعض السنن ، أو يُبسّط من شأن بعض الأمور، كالغيبة والنميمة، بحجّة أنّ الله غفور رحيم، فيشعل الخلاف والشجار بين النّاس بناء على ذلك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى