تأملات (3) مع دمحمد علي
وفي حماية الإناث خاصة
– يتيمات صغيرات ونساء مستضعفات – وحفظ حقهن جميعا في الميراث، وفي الكسب، وفي حقهن في أنفسهن،
واستنقاذهن من عسف الجاهلية، وتقاليدها الظالمة المهينة.. نجد أمثال هذه التوجيهات والتشريعات المنوعة الكثيرة:
وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء، مثنى وثلاث ورباع،
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة، أو ما ملكت أيمانكم، ذلك أدنى ألا تعولوا . وآتوا النساء صدقاتهن نحلة، فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا (3 – 4) ..
للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون، وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون. مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا (آية 7)..
يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها، ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن – إلا أن يأتين بفاحشة مبينة –
وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا، ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
تأملات (3) مع دمحمد علي
وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج، وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا. أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا
وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض، وأخذن منكم ميثاقا غليظا؟ (19 – 21).. ..
ويستفتونك في النساء. قل: الله يفتيكم فيهن، وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن،
وترغبون أن تنكحوهن. والمستضعفين من الولدان، وأن تقوموا لليتامى بالقسط. وما تفعلوا من خير فإن الله كان به عليما .. (آية 127) ..
وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا، والصلح خير،
وأحضرت الأنفس الشح، وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم،
فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته، وكان الله واسعا حكيما ..