أقلام حرة

انثرها على الصدقات

أثر الموسم الثاني مع أحمد ماضي

انثرها على الصدقات

انثر الصدقات من دون حساب فلا تعلم ايهم تصيب حياتك وايهم لقلبك بلسم .. ذلك قدر وابتسم واثني ولاتحتقر وان كانوا دونك مستوى فربما هم اعظم وارقى منك عند ربك .. أيضا تأثيرك بقلوب الاخرين ومسح الدموع وتضميد جراح القلوب اسمى عند وربي واجمل بناظري .. لذلك ربي اكتبلي ان اكون بلسما لكل حزين وكل مهموم انا له دواء .. ربي سخر ني لخير عبادك وسخر لي ملائكتك بارضك واكتب لي الاجر فانا لرضاك ابتغي وابعد عن قلبي كل رياء يا ارحم الراحمين.

الصدقات طريق الخير والعطاء

انثرها على الصدقات

أيضا سار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، على طريق العطاء والبذل.. فكانوا الأمثلة الحية والعملية للأمة، بما بذلوا من دمائهم وأموالهم.. كذلك وما يملكون لدينهم، ولهم في ذلك مواقف ومفاخر، في عطائهم وتضحياتهم لنصرة الإسلام.

كذلك فإذا عجزوا عن بذل المال والنفس، تصدقوا بما يملكون مما في أيديهم، ولو كان شِق تمرة.. ثم لما انتهى ما باليد، تصدقوا بالعفو عمّن ظلمهم وأساء إليهم.

أيضا وما فعله علبة بن زيد رضي الله عنه، وقول النبي صلى الله عليه وسلم له.. : (أبشر، فو الذي نفس محمد بيده، لقد كتبت في الزكاة المتقبلة) شاهد على ذلك.

فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة

للصدقة فوائد وأسرار لا يدركها إلا من جربها وذاق حلاوتها واستشعر سعادة العطاء عبرها. فقد أكلمك عن سعادة الفقير عندما يصله طعام يسد جوعه أو مال يعيل به أسرته أو أرملة تمنحها سقفاً يمدها بالدفء والأمان لها ولأولادها. لكن ماذا عن سعادة المعطي وهو يستشعر فوائدها. فتلك تعكس فلسفة العطاء لدى المسلم، وتلك هي السعادة الحقيقة في الدنيا والآخرة.

فوائدها في الدنيا

تعود الصدقة على المسلم بالنفع في دنياه، فهي سبب لنماء وبركة ماله، وبها يدفع المسلم عن نفسه البلاء وأهله بإذن الله تعالى. فهي من صنائع المعروف، لقوله عليه الصلاة والسلام: “صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خفيا تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم زيادة في العمر، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف.” [رواه الطبراني وغيره، وصححه الألباني].

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى