أهمية ركعتي الفجر
أهمية ركعتي الفجر | زاد المسافر (20) | مع الشيخ عبد الخالق الشريف
وردت عدة أحاديث في فضل المحافظة على سنة الفجر نذكرها فيما يلي:
1- عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، في الركعتين قبل صلاة الفجر،
قال: «هما أحب إلي من الدنيا جميعا» رواه أحمد ومسلم والترمذي.
2- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل»
رواه أحمد وأبو داود والبيهقي والطحاوي.
ومعنى الحديث لا تتركوا ركعتي الفجر مهما اشتد العذر حتى ولو كان مطاردة العدو.
3- وعن عائشة قالت: «لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد معاهدة من الركعتين قبل الصبح» رواه الشيخان وأحمد وأبو داود.
4- وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها»
رواه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي.
5- ولأحمد ومسلم عنها، قالت: ما رأيته إلى شيء من الخير أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر.
المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يخفف القراءة في ركعتي الفجر.
1- فعن حفصة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر قبل الصبح في بيتي يخففهما جدا.
أهمية ركعتي الفجر
أيضا قال نافع: وكان عبد الله يعني ابن عمر يخففهما كذلك رواه أحمد والشيخان.
2- وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الركعتين قبل الغداة فيخففهما
حتى إني لاشك أقرأ فيهما بفاتحة الكتاب أم لا؟ رواه أحمد وغيره.
3- وعنها قالت: كان قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعتين قبل صلاة الفجر قدر ما يقرأ فاتحة الكتاب: رواه أحمد والنسائي والبيهقي ومالك والطحاوي.
كما يستحب القراءة في ركعتي الفجر بالوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد ورد عنه فيها ما يأتي:
1- عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر: {قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد} وكان يسر بها رواه أحمد والطحاوي.
أيضا وكان يقرأهما بعد الفاتحة، لأنه لا صلاة بدونها كما تقدم.
2- وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «نعم السورتان هما» وكان يقرأ بهما في الركعتين قبل الفجر {قل يا أيها الكافرون} و{قل هو الله أحد}. رواه أحمد وابن ماجه.
3- وعن جابر أن رجلا قام فركع ركعتي الفجر فقرأ في الأولى: {قل يا أيها الكافرون} حتى انقضت السورة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هذا عبد عرف ربه» وقرأ في الاخرة: «هذا عبد آمن بربه» قال طلحة: فأنا أحب أن أقرأ بهاتين السورتين في هاتين الركعتين، رواه ابن حبان والطحاوي.
4- وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيركعتي الفجر {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} والتي في آل عمران {تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} رواه مسلم.