ثوابت التغيير 10
الحلقة 10
24 views
ثوابت التغيير 10 كثيرون يبذلون جهودًا صادقة لتحقيق التغيير في مجتمعاتهم، لكنهم يصطدمون بالفشل والتعثر. لماذا؟ لأن التغيير الحقيقي لا يعتمد فقط على الإرادة الصادقة، بل يحتاج إلى منهج واضح وبصيرة نافذة.
النبي ﷺ هو أعظم قائد للتغيير في التاريخ، استطاع في 20 عامًا أن يحوِّل أمة ممزقة إلى حضارة عظيمة بأقل التكاليف. فما سر نجاح منهجه؟ وكيف نستفيد منه اليوم؟
قارن المؤرخون بين الثورات الكبرى في التاريخ فوجدوا أن ثورة النبي ﷺ كانت الأنجح بأقل الخسائر:
لأن تغييره لم يكن عشوائيًا، بل قام على:
﴿قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ﴾ [يوسف: 108].
عرفها ابن القيم: “نور يقذفه الله في القلب، يُميِّز به العبد بين الحق والباطل”.
وقال النبي ﷺ: «اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ» (الترمذي).
ذكر النص سببين رئيسين لاكتساب البصيرة:
﴿إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا﴾ [الأنفال: 29].
﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾ [الحشر: 2].
(إشارة إلى “الثوابت العشر” المذكورة في النص):
الأمم لا تتغير بمجرد الأماني، بل بخطوات عملية على منهج النبي ﷺ. ابدأ اليوم:
كما قال أهل الكهف: ﴿رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾ [الكهف: 10].
التغيير ليس مستحيلًا، لكنه يحتاج إلى بصيرة تُضاء بنور الوحي، وإلى همة لا تعرف اليأس. فكن أنت ذلك التغيير!
لا توجد توصيات بعد.