الانحراف في الدين
الانحراف في الدين | حاوريني (15) مع د سامية جباري
ومما لا شك فيه أن من يتولى كبر إشاعة الانحراف في أوساط الشباب المسلم هم: اليهود والمنظمات المنضوية تحت راياتهم ماسونية وشيوعية،
أو الملاقية لهم في الهدف كالمنظمات الصليبية،
فالجميع جندوا طاقاتهم للنيل من شبابنا من خلال البث المباشر والإنترنت وغيرهما من القنوات التي ابتدعوها لنشر سمومهم،
وما من شك أن علاج الانحراف بكافة صوره يكمن في شيء واحد،
الانحراف في الدين
يكمن في التمسك بالإسلام ذلك الدين القويم الذي جاء ليربي أفراده تربية كاملة جسداً وعقلاً وأخلاقاً وسلوكاً،
فإنما ينشأ الانحراف دائماً من البعد عن الإسلام وعن التربية الإسلامية،
فإذا أهملت تربية الأولاد كان ذلك سبباً رئيساً في انحرافهم وما أحسن ما قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى،
فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم،
كذلك وترك تعليمهم لفرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا هم بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً.
والله المسؤول أن يصلح شباب المسلمين.
ومن أهم موانع الإنحراف
التعلق باللَّه – عز وجل – والاستعانة والاستعاذة به،
أيضا وسؤاله الهداية والثبات والممات على دين الإسلام من غير تبديل ولا تغيير، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة،
كذلك فقد كان يسأل ربه الهداية، وكان كثيراً ما يسأله الثبات على هذا الدين،
وعدم تقلب قلبه عن منهج الإسلام، ويستعيذ به من أن يضل أو يضل