وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون
وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون| كليم الله (29) مع د علي الصلابي | قناة دعوة
في القرآن الكريم، يُذكر فرعون كثيرًا كمثال على الاستكبار والتمرد على الله. فرعون كان ملكًا في مصر واعتبر نفسه إلهًا ورفض الإيمان بالله وبالرسالة التي جاء بها موسى عليه السلام. وفيما يلي بعض النقاط المهمة حول استكبار فرعون:
الاستكبار: كان فرعون يعتبر نفسه إلهًا ويتصرف بطريقة استكبارية، حيث رفض الإيمان بالله وبالرسالة التي جاء بها موسى عليه السلام.
وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون
العناد: كان فرعون يتعامل بطريقة عنيدة ويصر على رفض الحقيقة والإيمان بالله، حتى عندما تعرض للعذاب والمصائب.
الظلم: كان فرعون يمارس الظلم والاضطهاد بحق بني إسرائيل، وكان يعتبرهم عبيدًا له ويستغلهم في العمل الشاق.
الجبروت: كان فرعون يتصرف بطريقة جبروتية ويستخدم قوته وسلطته لإرغام الناس على الانحياز له والتمرد على الله.
أيضا العقوبة: تعرض فرعون وجيشه لعقوبة شديدة من الله، حيث غرقوا في البحر عندما حاولوا مطاردة بني إسرائيل.
كما بين– سبحانه – الأسباب التي حملت فرعون على هذا القول الساقط الكاذب، فقال: وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ.
والاستكبار: التعالي والتطاول على الغير بحمق وجهل.
أى: وتعالى فرعون وجنوده في الأرض التي خلقناها لهم، دون أن يكون لهم أى حق في هذا التطاول والتعالي،
كذلك وظنوا واعتقدوا أنهم إلينا لا يرجعون، لمحاسبتهم ومعاقبتهم يوم القيامة
كذلك وقرأ نافع وابن محيصن وشيبة وحميد ويعقوب وحمزة والكسائي :