زاد المهاجر في فوائد الهجرة
إذا الهجرة هي خروج الإنسان من مكان إلى آخر، إنّ للهجرة نوعين رئيسيّين، هجرة خارجيّة، وهي انتقال الأفراد من موطنهم إلى موطن آخر،
ذلك عبر الحدود السّياسيّة، مهما كانت المسافة التي يقطعُها المهاجر، و الهجرة الخارجيّة نوعَان،
هجرة خارجيّة دائمة، حيث ينفصل فيها الفرد عن بلده الأصليّ، ويسعى إلى التأقلُم مع البلد الذي هاجر إليه.
هجرة خارجيّة مؤقَّتة؛ وهي هجرة قصيرة، أو طويلة الأمد، إلّا أنّها غير دائمة،
كذلك يسعى فيها المهاجر إلى عمل أفضل؛ لتحسين مستوى معيشته.
هجرة داخليّة:وهي انتقال المهاجر من مكان إلى آخر داخل حدود موطنه، كالهجرة من الريف إلى الحَضَر، وهنالك نوعان للهجرة الداخليّة، هما:
كذهجرة الأفراد من إقليم إلى آخر، أو من منطقة إلى أخرى داخل حدود الدولة.
أيضا هجرة الأفراد من الريف إلى المدن،
حيث ظهرت هذه الهجرة بشكل كبير في النصف الثاني من القرن العشرين.
زاد المهاجر في فوائد الهجرة
فوائد الهجرة
للهجرة على اختلاف أسبابها وأنواعها، فوائد كثيرة للدول الجاذبة للمهاجرين، وكذلك الدول التي يخرج منها المهاجرون، وبعض هذه الفوائد …
يتمّ ملء الوظائف الشاغرة في البد المضيف، مع الحفاظ على النموّ الاقتصاديّ فيه. يصبح البلد المضيف متنوِّعاً ثقافيّاً.
يجلب المهاجرون معهم الأفكار الإبداعيّة، والطاقة الكبيرة.
تزيد نسبة التحويلات الماليّة للدول التي يهاجر منها الأفراد.
تَقلُّ نسبة البطالة، وتزداد فرصة المهاجرين في تحسين مستوى معيشتهم.
يصبح المهاجرون قادرين على الادِّخار، كما أنّهم يحصلون على مهارات مختلفة؛ بسبب هجرتهم.
أجرِيت دراسة حول الهجرة، والمهاجرين، من قِبَل وزارة التوظيف والتعليم في أكسفورد،
حيث أشارت هذه الدراسة إلى أنّ المهاجرين يساهمون في انعاش الجانب الاقتصاديّة،
كما تساهم العمالة المهاجرة، إبقاء بعض الشركات في السوق، أيضاً أنّ للمهاجرين فوائد عديدة في المجال السياحيّ،
ذلك من خلال تحديث طرق جوّية جديدة، كما أنّ للهجرة تأثير جيّد في العمالة المحلّية، وكفاءتهم،
وهي تساهم في إظهار نَهْج، وفِكْر جديد للشركات، وتسهِّل النموّ الاقتصاديّ في البلد المضيف.
تعدّد الثقافات في المجتمع: تساهم الهجرة في تكوين مجتمع ذو تنوّعٍ ثقافيٍّ كبير في العديد من المجالات؛ كالموسيقى، والمطبخ، والأدب، والسياسة
