المجتمعزاد المهاجر

زاد المهاجر الزواج من غير المسلمة

زاد المهاجر الزواج من غير المسلمة

الزواج من غير المسلمة، مباح شرعًا بشروط وضوابط، ومع كون الزواج مباحًا،

لكنه مكروه خاصة في البلاد الغربية، حتي لا يتأثر المسلم بزوجته،

ولكن لا نستطيع التحريم، ولو ادعى البعض، أن أهل الكتاب اليوم غير أهل الكتاب قديمًا.

ويباح الزواج من المسيحية خاصة، وقد منع كثير من الفقهاء المعاصرين، الزواج من اليهودية الإسرائيلية خاصة.

ولا يليق بالمسلمين، أن يتزوجوا من نساء أهل الكتاب، ويتركوا بنات المسلمين، وإذا تعوَّدَ المسلمون التزوج من نساء أهل الكتاب،

فماذا يكون المصير لبنات المسلمين؟ أيبقينَ بلا زواج ولا رهبانية في الإسلام؟ أم يقترفْنَ الفاحشة وهذا أمرٌ حرام؟

أم يتزوجن من غير المسلمين وهذا أمر لا يبيحه الإسلام بحالٍ من الأحوال؟ فليتذكر المسلمون ذلك جيدًا والله الهادي إلى سواء السبيل.

زاد المهاجر الزواج من غير المسلمة

أهمية الزواج من غير المسلمة

يباح للمسلم الزواج من نساء أهل الكتاب، ما دامت المرأة صالحة لذلك.

وحكمة الزواج من الكتابية غير المسلمة، هي إتاحة الفرص لحسن المخالطة والمعاشرة،

ومن وراء ذلك يمكن لغير المسلمة، أن تطلع بإرادتها واختيارها على ما في الإسلام من تعاليمَ كريمةٍ ومبادئَ سليمةٍ.

الذي ورد في السؤال أن المرأة ” غير مسلمة ” وهذا اللفظ محتمل لأن تكون كتابية – يهودية أو نصرانية – ومحتمل لأن تكون غير ذلك –

كأن تكون بوذية أو مجوسية أو شيوعية -، فإن كانت المرأة الراغبة بزواج المسلم كتابية: 

فلا مانع شرعاً من هذا الزواج إذا تحققت الشروط الشرعيَّة فيها مثل أن تكون محصنة عفيفة،

وعلى الزوج المسلم أن يحرص على دخول زوجته في الإسلام لينقذها من الخلود في النار، وليحقق لنفسه وأولاده بيتاً قائماً على الإسلام.

وأما إن كانت المرأة الراغبة في الزواج من مسلم غير كتابية: فإنه لا يحل للمسلم الزواج منها.

قال تعالى: {وَلا تَنكِحُوا الْمشْرِكَاتِ حَتَّى يؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تنكِحُوا الْمشْرِكِينَ حَتَّى يؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ

أوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} البقرة / ٢٢١.

قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: {وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} 

استثنى الله من ذلك نساء أهل الكتاب،

أيضا وهكذا قال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول والحسن والضحاك وزيد بن أسلم والربيع بن أنس وغيرهم، 

كما قيل: بل المراد بذلك المشركون من عبدة الأوثان ولم يُرد أهل الكتاب بالكلية والمعنى قريب من الأول

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى