تحية السلام طريق الايمان
زاد المسافر (11) | مع الشيخ عبد الخالق الشريف |تحية السلام طريق الايمان
إلقاء السلام سنة عند جمهور العلماء ، وأما رد السلام ففرض بالإجماع على المنفرد
وإن كان على جمع فهو فرض كفاية
( اى إذا أجاب واحد منهم أجزأ عنهم، وسقط الحرج عن جميعهم ولو لم يجبه أحد منهم أثموا كلهم)
قال الله تعالى :
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [النور: 61
12 فضل لافشاء السلام:
ا – رد السلام من حق المسلم على المسلم قال صلى الله عليه وسلم :«حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ سِتٌّ». قِيلَ:
مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ :«إِذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ فَأَجِبْهُ، …..» متفق عليه
2- البادئ بالسلام اعلى درجه قال صلى الله عليه وسلم “السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض،
فأفشوه بينكم؛ فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام،
فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم» السلسلة الصحيحة
3- رد السلام من حق الطريق، قال صلى الله عليه وسلم :
«إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ». فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا؟
قَالَ :«فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا».
قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ :«غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ» متفق عليه
4- كما أنه سبب للمحبه والسلامة قال صلى الله عليه وسلم :
«أفشوا السلام؛ تسلموا» حسنه الالبانى و قال صلى الله عليه وسلم :
لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» [رواه مسلم
تحية السلام طريق الايمان
5 -لذلك في إفشائه أجر كبير : قال صلى الله عليه وسلم :«من قال:
السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون، حسنة
ومن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة» صحيح الترغيب
6 -وبإفشاء السلام يغتاظ اليهود قال صلى الله عليه وسلم :
« ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين » ..صححه لالبانى وإغاظة المشركين مطلب شرعي، قال تعالى
” … وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [التوبة: 120
7- أيضا ويعلوا المسلمون: قال صلى الله عليه وسلم :«أفشوا السلام؛ كي تعلوا» صحيح الجامع
8- وإفشاء السلام خير الأعمال: أنّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» متفق عليه
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام» صححه الالبانى والمعنى أطوعهم لله
9- كذلك فإفشاؤه سبب للبركة قال صلى الله عليه وسلم :
« يا بنى إذا دخلت على أهلك فسلم ، فتكون بركة عليك وعلى أهل بيتك » حسنه الالبانى لغيره
10- كما أنه سبب لمغفرة الذنوب: لقول نبينا صلى الله عليه وسلم :
«إن من موجبات المغفرة بذلَ السلام ، وحسن الكلام» صححه الالبانى
11- أيضا وهو من موجبات الجنة أيضاً: قال صلى الله عليه وسلم :
«يا أيها الناس، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام» السلسلة الصحيحه
12- كذلك التحذير من عدم البخل بالسلام : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«أعجز الناس من عجز في الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام» صححه الالبانى