جنود الشياطين
جنود الشياطين الحكاية من البداية (16) مع د مروة إبراهيم
قال تعالىٰ : ( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ) [سورة اﻷنعام 112] .
وقال تعالىٰ : ( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ )[سورة اﻷنعام 121] .
وإن لكل إنسان قريناً أو شيطاناً يلازمه و لا يفارقه ، أن يُضِلَّهُ أو يفسد عليه الطاعة .
قال رسول ﷺ : ” ما منكم من أحد إلا وكِلَ به قرينه من الجن و قرينه من الملائكة ” قالوا : وإيَّاك يا رسول ﷲ ؟ قال : ” وإياي ، ولكن ﷲ أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير ” _ رواه مسلم
لا يوجد جنود أو عملاء للشيطان بالمعنى الحرفي، وهذا مفهوم متعارض مع العقيدة الإسلامية. ولكن الإسلام يؤمن بوجود الشيطان ككيان شرير يحاول أن يغوي الناس للابتعاد عن الله والقيام بالأعمال الشريرة. ومن المقرر أن الشيطان يتعاون مع المنافقين والكفار في إثارة الفتنة والفساد في الأرض. لذلك ، يجب على المسلمين الحذر من فتنة الشيطان والحفاظ على الإيمان والعمل الصالح.
الإسلام لا يؤمن بجنود أو أعوان إبليس كجيش أو فريق مما يشير إلى وجود قوى متصارعة في الكون. بدلاً من ذلك، يعتقد المسلمون أن إبليس هو شيطان يغوي الناس لعصيان الله، وأنه لا يتمتع بأي قوة أو جنود خاصة به لدعمه، بل يعمل مع الشياطين الأخرى لتحقيق أغراضهم الشريرة. لذلك، تحذر الشريعة الإسلامية المؤمنين من مخاطر الإيمان بالشياطين ومحاولاتهم للزج بهم في الخطايا والمعاصي.
“جنود الشيطان” هو تعبير يستخدم لوصف الأشخاص الذين يتبعون الشر والشيطان ويفعلون أفعالاً غير أخلاقية ومنها العنف والسرقة والخداع والفساد ، وكذلك أولئك الذين يعانون من أمراض النفسية. يجب التحلي بالحذر في استخدام مثل هذا اللفظ وعدم إيحاء الاتهام بسهولة.