أنوار التنزيلبرامجنا

تقسيم القرآن إلى السبع الطوال

تقسيم القرآن إلى السبع الطوال

تقسيم القرآن إلى السبع الطوال | أنوار التنزيل (14) مع الشيخ عبدالخالق الشريف | قناة دعوة

إذا فقد قسم العلماء السور إلى أربعة أقسام:
1- الطوال: وهي سبع: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام والأعراف.. كذلك والسابعة قيل: الأنفال وبراءة لعدم الفصل بينهما بالبسملة، وقيل يونس.
2- المئون: ما ولي الطوال وهي ما تزيد آياتها عن مائة أو تقاربها.
3- المثاني: ما ولي المئين؛ وهي السور التي آياتها تقارب مائة.. كذلك وسميت مثاني لأنها تثنى أكثر مما يثنى الطوال والمئون.
4- المفصل: ما ولي المثاني من قصار السور سمي بذلك لكثرة الفواصل التي بين السور بالبسملة.. أيضا وقيل لقلة المنسوخ فيه، وقد اختلف في أوله على أقوال، فقيل: أوله (ق)، وقيل الحجرات .. أيضا وهو الذي صححه النووي، وللمفصل طوال وأوساط وقصار، فالطوال من الحجرات إلى سورة البروج والأوساط من سورة الطارق إلى سورة لم يكن والقصار من سورة الزلزلة إلى آخر القرآن.
كذلك تقسيم السورة من حيث عدد الآيات اتفاقا واختلافا تنقسم سور القرآن من هذه الحيثية إلى ثلاثة أقسام:
1- قسم لم يختلف فيه، لا في إجمال ولا تفصيل.
2-أيضا قسم اختلف فيه، تفصيلا لا إجمالا.
3- كذلك قسم اختلف فيه، إجمالا وتفصيلا.
فالأول: أربعون سورة: يوسف، الحجر، النحل، الفرقان، الأحزاب، الفتح، الحجرات، ق، الذاريات، القمر، الحشر، الممتحنة، الصف، الجمعة، المنافقون، التغابن، التحريم، ن، الإنسان، المرسلات، التكوير، الانفطار، التطفيف، البروج، سبح، الغاشية، البلد، الليل، والضحى، ألم نشرح، التين، العاديات، ألهاكم، الهمزة، الفيل، الكوثر، الكافرون، النصر، تبت، الفلق.

تقسيم القرآن إلى السبع الطوال

والثاني أربع سور:
1- القصص ثمان وثمانون، عد أهل الكوفة {طسم} آية والباقون بدلها {وَلَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ} [القصص: 22].
2- والعنكبوت تسع وتسعون، عد أهل الكوفة {الم} والبصرة بدلها {فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} والشام {وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ} [العنكبوت: 28، 65].
3- والجن ثمان وعشرون عد المكي {لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ} والباقون بدلها {وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ ملْتَحَداً}.
4- والعصر ثلاث: عد المدني الأخير {وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ} دون {وَالْعَصْرِ} وعكس الباقون فعدوا {وَالْعَصْرِ} وجعلوا {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا…} إلى آخر السورة آية، وأما الأولون فقد جعلوها آيتين.
والقسم الثالث سبعون سورة، وهي ما عدا ما سبق من السورة منها البقرة وهي مائتان وخمس وثمانون في عدد المكي والمدني والشامي، وست وثمانون في عدد الكوفي، وسبع وثمانون في عدد البصري، وقد اختلفوا في أحد عشر موضعا منها {الم} عده الكوفي، {وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ} عده الشامي {إِنَّما نَحْنُ مصْلِحُونَ} عده غير الشامي {أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلَّا خائِفِينَ} عده البصري… إلخ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى