الفطرة الحكاية من البداية
الفطرة الحكاية من البداية (20) مع د مروة إبراهيم
إذا فقد ورد لفظ الفطرة ومشتقاته في نصوص عديدة من القرآن والسنة، بمعانٍ مختلفة ولكنها متقاربة؛
منها الابتداء، والانشقاق، والخلق الأول للأشياء، وما تكون عليه الشيء في أول أمره قبل أن يتغير.
غير أن المعنى المراد عادة بلفظ (الفطرة) هو المذكور في قوله تعالى:
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [الروم: 30، 31]،
وكذلك ما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
(ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء) .
كذلك يقول أبو هريرة رضي الله عنه (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم).
وأيضا عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار،
وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء.
قال زكرياء، قال مصعب: ونسيت العاشرة، إلا أن تكون المضمضة.
إذا الفطرة السليمة هي الحالة الأصلية التي خلق الله عليها الإنسان،
وهي الحالة التي يعرف فيها ربه الإنسان ويؤمن به، وتشهد كل خلية حية بربوبية الله الواحد.
ولذلك توحيد الله عز وجل ميثاق معقود بين الفطرة وخالقها، وهو ميثاق أقدم من الرسل والرسالات. ويستدل على أن الأصل في الإنسان التوحيد، والشرك هو حالة طارئة،
يستدل على ذلك من الفطرة السليمة التي أودعها الخالق في هذه الكينونة.
ويجب على الإنسان التمتع بفطرته السليمة وعدم الانحراف عنها، والتذكير والتحذير من أن الرسالات والرسل بعثهم الله لمن ينحرفون عن فطرتهم الأولى.
الفطرة الحكاية من البداية
أهمية الفطرة السليمة:
تنمو الفطرة السليمة وهي الحالة الأصلية التي خلق الله بها الإنسان، وهي تعرف بأنها الحالة التي يعرف فيها الإنسان ربه ويؤمن به.
أيضا توحيد الله عز وجل ميثاق معقود بين الفطرة وخالقها، وهو ميثاق أقدم من الرسل والرسالات.
كذلك الفطرة السليمة هي الحالة التي يجب على الإنسان التمتع بها وعدم الانحراف عنها.
كما أن الفطرة تسجل ميثاقاً مع الله عز وجل، وهي الحالة التي تعرف فيها ربه ويؤمن به، وتشهد الإنسان كل خلية حية ببوبية الله الواحد.
الفطرة السليمة تعد الحالة التي يجب على الإنسان التمتع بها وعدم الانحراف عنها،
والتذكير والتحذير من الرسالات هي لمن ينحرفون عن فطرتهم الأولى.