أنوار التنزيلبرامجنا

أكثر الأنبياء تابعا

أكثر الأنبياء تابعا

أكثر الأنبياء تابعا | أنوار التنزيل (11) مع الشيخ عبدالخالق الشريف | قناة دعوة

بَابٌ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم((أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ يَشْفَعُ فِي الْجَنَّةِ وَأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا))

حَدَّثَنَا قتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ قتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ .. أيضا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ يَشْفَعُ فِي الْجَنَّةِ، وَأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا)).

كذلك وَحَدَّثَنَا أَبُو كرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا معَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سفْيَانَ عَنْ مخْتَارِ بْنِ فلْفُلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ .. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ)).

إذا قوله: ((أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ يَشْفَعُ فِي الْجَنَّةِ وَأَنَا أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا)) .. هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام..  كذلك هو أول من يفتح أبواب الجنة، وأول من يدخل الجنة عليه الصلاة والسلام .. كما سيأتي، وكذلك يشفع لأهل الجنة بدخولها بإذن الله.

أكثر الأنبياء تابعا

أيضا ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم: ثلاث شفاعات خاصة به صلى الله عليه وسلم..  الشفاعة العظمى في الموقف، والشفاعة الثانية شفاعة لأهل الجنة بالإذن لهم في دخولها.. كذلك والشفاعة الثالثة شفاعة تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب.

أما بقية الشفاعات فيشاركه فيها غيره من الأنبياء، كشفاعة من يستحق النار ألا يدخلها، والشفاعة لمن دخلوها أن يخرجوا منها، والشفاعة في زيادة درجات قوم من أهل الجنة.

أيضا وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فلْفُلٍ قَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ، لَمْ يصَدَّقْ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ مَا صدِّقْتُ، وَإِنَّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيًّا مَا يصَدِّقُهُ مِنْ أمَّتِهِ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ)).

قوله: ((وَإِنَّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ نَبِيًّا مَا يصَدِّقُهُ مِنْ أمَّتِهِ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ)) والمعنى: ما اتبعه إلا واحد، وهذا واقع لبعض الأنبياء، فيعضهم لا يأتي معه أحد، وبعضهم تبعه واحد، وبعضهم تبعه اثنان، وبعضهم تبعه الرهيط، والرهيط: جماعة أقل من عشرة، كما في حديث عرض الأمم على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((عرِضَتْ عَلَيَّ الأمَمُ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ وَمَعَهُ الرهَيْطُ، وَالنَّبِيَّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ، وَالنَّبِيَّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ) .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى