مفاهيم أسرية مع علاقات الانترنت
الإنترنت ميزة العصر الحديث، هذه الشبكة التي اختصرت، ملايين العمليات المعقدة، في مجالات التجارة والإدارة والاتصال،
فضلاً عن المجالات العسكرية والأمنية، لكنَّها في نفس الوقت، خلقت ظاهرة اجتماعية جديدة نسبياً.
شهدت مواقع الزواج الإلكتروني انتشاراً واسعاً، وأصبح كل شيء مباحاً عن طريق الأخطاء التي يقع فيها الشباب
نتيجة الفراغ الذي يعيشون فيه، والهروب إلى العالم الافتراضي.
وهذه المواقع يلجأ إليها يائسون فشلوا في التعرّف إلى شركاء حياتهم في الحياة الواقعية، أو أشخاص يريدون الاحتيال.
وتشهد مراكز الشرطة الكثير من الشكاوى الأسرية
التي تمت عبر تطبيقات الزواج، وتبدأ بإعجاب، وتنتهي في مراكز الشرطة
علاقات الانترنت
أفرزت علاقات الانترنت مشاكل، توازي المشاكل الأسرة عامة، فانتقل الاتصال بالآخرين،
من سلوكاً هادفاً إلى كونه هوساً يومياً، لدى معظم سكان العالم،
يمارسونه من باب التسلية والإدمان، كذلك الحبُّ انتقل من علاقة، تحكمها التجربة المشتركة،
والتفاعل المباشر بين الطرفين، إلى علاقة لاسلكية بين شخصين، قد يكون التقاؤهما ضرباً من المستحيل،
فهل علاقات الانترنت يمكن أن يكون حبّاً حقيقياً؟! وهل يمكن أن نحبَّ شخصاً دون أن نعرفه معرفة عملية؟
مفاهيم أسرية مع علاقات الانترنت
مخاطر علاقات الانترنت
نحن نستخدم منصات التواصل المجاني، للاتصال مع الآخرين،
معظمنا يستخدم What”s App على هاتفه النقال، ولديه حساب أو أكثر في موقع Facebook،
لذلك فجميعنا يمكن أن يختبر، كم يستخدم خياله، أثناء المحادثة مع أشخاص آخرين،
لكن في نفس الوقت، جميعنا يضع رمز الضحك وهو لا يضحك فعلياً!
التعارف عبر الإنترنت أمرٌ طبيعي، وربما يكون أحياناً جيداً، خاصةً وأنَّه يفتح أمامنا الطريق،
لنتعرف على أشخاص بعيدين جداً وثقافات متباينة،
لكن لا بد أن نتمسك بكلمة التعارف بمعناها الحرفي، ليكون هذا الاتصال جسراً لبناء علاقة فعلية وليس علاقة بحدِّ ذاته.
إدمان الإنترنت هو حالة تكون عندما يصبح شخص متململًا للاستخدام المفرط للإنترنت،
بحيث يفقد القدرة على السيطرة على استخدامه.
يتسبب الإدمان على الإنترنت في تقليل الوقت المخصص للعائلة والأصدقاء،
مما يؤدي إلى زيادة التوتر والصدامات داخل الأسرة
