مفاهيم أسرية في التكامل
الأسرة هي واحدة من أهم العناصر ولها وزن أكبر في تطور الإنسان.
سيكون آباؤنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا أول الكائنات التي نتواصل معها ،
تعلم مهارات مختلفة ، عادات ، قيم وطرق الرؤية والتمثيل في العالم.
ومع ذلك ، فنحن نعيش في مجتمع معقد يعني ، في كثير من الأحيان ،
وجود أنواع مختلفة من الصعوبات (من جداول العمل المتنافرة إلى الطلاق أو الانفصال ،
أو الذهاب إلى الحاجة إلى الهجرة من أحد الوالدين أو عدم فهم احتياجات الوالدين).
عضو جديد في الأسرة) بحيث يشارك أفراد نفس العائلة وقتهم بطريقة مثمرة.
هذا هو السبب في أنه غالبا ما يكون من الضروري وضع سياسات وآليات مختلفة لتسهيل اندماج الأسرة, مفهوم سنتحدث عنه خلال هذه المقالة
ومن المفهوم عن طريق دمج الأسرة إلى درجة الصحة والوئام والتوازن الموجودة في العلاقات
ذلك الحفاظ عليها داخل أفراد الأسرة, بما في ذلك وتقييم الشخص ودوره داخل نواة الأسرة.
بين أفراد الأسرة، يتحقق التكامل والتماسك الاسري، بفعل العديد من العوامل، وفيما يلي بيان البعض منها…
العامل الديني
فالدين من أهم الأساسات، التي تقوم عليها الأسرة، و يبدأ من حسن اختيار كلّ طرفٍ للآخر،
و الدين يبني الشخصية المتوازنة والمعتدلة،
وذلك يتحقّق بالالتزام والقيام بالأوامر الشرعية، ومعرفة الحقوق والواجبات المتعلّقة بالأسرة،
كما أنّ أداء العبادات والفرائض بشكلٍ جماعيٍ، داخل الأسرة له دور مهماً، في تحقيق السمو الفكري والروحي للأسرة، وحمايتها من الانحراف.
مفاهيم أسرية في التكامل
العامل الاجتماعي
لكلّ فرد من أفراد الأسرة حقوقه وواجباته، وبذلك يقوم كلّ فردٍ بما عليه، من المهام والوظائف المتعلقة بالأسرة،
دون ضغطٍ أو حمل بعض الأفراد، أعباءً ليست من شأنهم،
وبذلك تزيد الأسرة من تماسكها وترابطها، كذلك شعور كلا الزوجين بأهمية ومكانة العلاقة بينهما،
وما لها من دورٍ بالغٍ في استقرار الأسرة، مما يؤدي إلى إنشاء علاقاتٍ جديدةٍ لكلا الطرفين.
العامل الاقتصادي
يتحقّق الاستقرار الاقتصادي للأسرة، بتحقيق دخلٍ اقتصاديٍ، يلبّي حاجات الأسرة الأساسية،
من الطعام والشراب، والمسكن والملبس، وإن كانت الأسرة عاجزةً مادياً، عن توفير حاجتها،
فذلك يؤدي إلى بالحرمان، ممّا يؤدي إلى اضطراب العلاقات الأسرية،
والواجب على كلّ أسرةٍ، أن تلبيّ الحاجات الأساسية لها.