زاد المهاجر في القرآن الكريم
أمر الله عباده بالفرار إليه، واللجوء إلى جنابه، والهجرة إلى رِضوانه،
إذا فالفرار يكون من أوحال المعصية إلى جنات الطاعة، واللجوء يكون من طغيان المخلوقين إلى عزة رب العالمين،
كذلك والهجرة تكون من ضيق الدنيا وأوزارها إلى سَعة رحمة الله وحسن هداه. ولما كانت الدنيا دارَ غربة وانتقال لا دارَ وطن واستقرار،
أرشد الله عباده إلى أهمِّ ما يقطعون به منازلَ السفر إليه وينفقون فيه بقيةَ أعماره أمر الله عباده بالفرار إليه،
أيضا واللجوء إلى جنابه، والهجرة إلى رِضوانه،
إذا فالفرار يكون من أوحال المعصية إلى جنات الطاعة، واللجوء يكون من طغيان المخلوقين إلى عزة رب العالمين،
والهجرة تكون من ضيق الدنيا وأوزارها إلى سَعة رحمة الله وحسن هداه. ولما كانت الدنيا دارَ غربة وانتقال لا دارَ وطن واستقرار،
أرشد الله عباده إلى أهمِّ ما يقطعون به منازلَ السفر إليه وينفقون فيه بقيةَ أعمارهم،
أيضا فأرشد مَن بيده الرشد إلى أن أهم شيء يقصده العبد إنما هو الهجرة إلى الله ورسوله
زاد المهاجر في القرآن الكريم
مبدا الهجرة ومنتهاها، وهي هجرة تتضمن من و الى، فيهاجر بقلبه من محبة غير الله الى محبته، ومن عبودية غيره الى عبوديته،
كذلك ومن خوف غيره ورجائه والتوكل عليه، الى خوف الله ورجائه والتوكل عليه،
ومن دعاء غيره وسؤاله والخضوع له والذل والاستكانة له، الى دعائه وسؤاله والخضوع له والذل له والاستكانة له.
كذلك التوحيد المطلوب من العبد، هو الفرار من الله اليه، و في هذا سر عظيم من اسرار التوحيد، يتضمن افراده بالطلب والعبودية ولوازمها،
أيضا فهو متضمن لتوحيد الالهية، التي اتفقت عليها دعوة الرسل اجمعين.