كيفية علاج القلق النفسي
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق النفسي، أو بالفزع من حين إلى آخر،
و علاج القلق النفسي من الأهمية القصوي بمكان، لأن الإحساس بالقلق المتكرر، دون أي سبب حقيقي،
أيضا يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي، هذا الشعور يُسبب القلق الزائد الغير واقعي والشعور بالخوف.
وطِبقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، فإن اضطرابات القلق هي أكثر الأمراض العقلية شيوعًا فى الولايات المتحدة،
كذلك وهي تؤثر على 40 مليون شخص بالغ يمثلون 18% من السكان. إذا كان القلق يصيبك، يمكنك تقليله مع هذه الحيل المفيدة
إذا النصيحة الأكثر شيوعًا للتحكم في القلق هي تهدئة الجهاز العصبي باستخدام التنفس الحجابي (التنفس العميق).
فعل ذلك لبضع دقائق يبعث رسالة إلى الدماغ أنك في الواقع لست في خطر،
أيضا وفي المقابل سيضع جسمك في حالة استرخاء بدلًا من حالة القتال أو الهرب.
إذا كان هناك أي جزء من الدماغ يبعث بإشارات أنك تتعرض للتهديد (بينما في الواقع هذا غير صحيح)،
تغلبْ على الخوف من خلال التحدث بلطف إلى نفسك للخروج من هذه الحالة.
اقنع ذلك الجزء من الدماغ الذي يجعلك في وضع القتال أو الهرب، أنك بخير.
كيفية علاج القلق النفسي
علاج القلق النفسي، يعتمد علي علاجين رئيسين، العلاج الدوائي، والعلاج النفسي،
كل منهما على حدى أو كلاهما معًا. وقد تكون هنالك حاجة إلى فترات تجربة وخطأ، من أجل تحديد العلاج العيني،
كما أنه هو الأكثر ملاءمة وفعالية، لمريض معين تحديدًا، والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان.
أيضا وبشكل عام، يركز العلاج السلوكي الإدراكي قصير الأجل، على تعليم مهارات محددة، للسيطرة على المخاوف بشكل مباشر.
كذلك والرجوع تدريجياً إلى الأنشطة التي يتجنبها المريض بسبب القلق. خلال تلك العملية، تتحسن الأعراض استنادًا إلى نجاحك المبدئي.
اكتب بإيجاز جملة قصيرة عن الموقف والتاريخ حتى تتمكن من رصد التقدم الذي تحرزه.
الأهم من ذلك، اكتب أي أفكار تأتيك سواء كانت استباقية أو أتتك أثناء الموقف الذي يسبب القلق.
ماذا تقول نفسك؟ هل هو صحيح، أم أنه ينبع من خوف غير عقلاني؟ في العمود الثالث،
رتب كيف تشعر على مقياس من واحد إلى عشرة، أو اكتب بضع كلمات تصف شعورك.
ذلك بمجرد أن ترى الوضع بشكل واضح، يمكنك أن تنظر في الإجراءات التي ينبغي اتخاذها كي تتحرك إلى الأمام