اليهود في القرآن

اليهود في القرآن

اليهود في القرآن

اليهود في القرآن

اليهود قوم اقترفوا الآثام العظام، وحملوا صفات السوء، فاستحقوا غضب رب الأرض والسماء،

ذكر الله تعالى لنا في القرآن الكريم: (صفاتهم وأفعالهم، وكيف عاقبهم الله سبحانه فلم يعتبروا)،

فدعونا نتعرف أخبارهم فنحذرهم، ونعرف أمر الله تعالى لنا فيهم

هذا يعني

نصر الله للمؤمنين على اليهود قادم لا محالة.

اليهود في القرآن

يذكر اليهود في القرآن الكريم في العديد من المواضع،

ويشار إليهم باسم “بني إسرائيل” أو “أهل الكتاب”.

ويُذكر القرآن أن اليهود هم أول الناس الذين نزل عليهم التوراة

وأنهم كانوا أمة عظيمة، لكنهم عصوا الله وخالفوا شريعته.

 من ناحية أخرى ذكر اليهود في القرآن

ذكر القرآن اليهود في العديد من المواضع، منها:

سورة البقرة: ورد ذكر اليهود في هذه السورة في أكثر من 50 آية،

وتحدثت عن قصة موسى عليه السلام، وخروج بني إسرائيل من مصر، وتشريع التوراة لهم.

سورة المائدة: ورد ذكر اليهود في هذه السورة في أكثر من 20 آية،

وتحدثت عن قصة عيسى عليه السلام، وحواره مع اليهود، وموقفهم من رسالته.

سورة النساء: ورد ذكر اليهود في هذه السورة في أكثر من 10 آية،

وتحدثت عن أحكام الشريعة الإسلامية، وموقف المسلمين من اليهود.

موقف القرآن من اليهود

 من ناحية أخرى يذكر القرآن أن اليهود هم أمة عظيمة، وأنهم كانوا من أقرب الناس إلى الله،

لكنهم عصوا الله وخالفوا شريعته، فغضب الله عليهم ولعنهم.

إذا كان النصارى والعلمانيون، والأوربيون والأمريكان أقرب الشعوب إلى اليهود فاسمعوا وجهة نظرهم فيهم .

يقول (باكس) وهو أحد النصارى

 وكان في ذاكرة عامة أوربا أن اليهود يمتصون جهود البلاد الاقتصادية ويمثلون الطرف الخبيث الخطر الذي يسعى أبد الدهر لتحطيم المسيحية

وفي أمريكا ألقى الرئيس الأمريكي الأسبق

(بنيامين فرانكلين) أول خطاب في الاجتماع التأسيسي للولايات المتحدة بعد استقلالها عام 1779 م قال فيه:( إن هؤلاء اليهود هم أبالسة الجحيم، وخفافيش الليل، ومصاصو دماء الشعوب ،

أيها السادة : اطردوا هذه الطغمة الفاجرة من بلادنا قبل فوات الأوان،

ضماناً لمصلحة الأمة وأجيالها القادمة، وإلا فإنكم سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون، وثقوا أنهم لن يرحموا أحفادنا، بل سيجعلونهم عبيداً في خدمتهم.. إلى أن يقول:

أيها السادة : ثقوا أنكم إذا لم تتخذوا هذا القرار فورا، فإن الأجيال الأمريكية القادمة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود 00)”د مصطفى مسلم – الصراع مع اليهود 205-221″

إذا كان هذا حكم القرآن فيهم،

وتلك وجهات نظر أقرب الناس إليهم، فكم هو مؤلم ومؤسف أن تختل هذه النظرة عند بعض المنتسبين للإسلام، وينسوا أو يتناسوا هذا التأريخ البعيد والقريب لليهود فيطمعوا في صلح دائم معهم ويثقوا بعهودهم .

 

زر الذهاب إلى الأعلى